معجبوا ورود مغربية على الفيسبوك
منتديات ورود مغربية - عرض مشاركة واحدة - بهاته النظرة الدونية ..يرى مجتمعنا العربي الانسان المعاق للاسف
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2012, 09:58 رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة البستان

الصورة الرمزية ام الشهيد مروان
إحصائية العضو






ام الشهيد مروان will become famous soon enough

ام الشهيد مروان غير متواجد حالياً

 


 
اوسمة العضو
 
التميز


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1...) (الـمـزيـد»
المنتدى : مجتمعنا و الاعاقة
بهاته النظرة الدونية ..يرى مجتمعنا العربي الانسان المعاق للاسف

المعاق إنسان فقد أحد أعضاؤه أو أنه لم يكتمل نموه كأي إنسان طبيعي.. والمعاق دائما في المجتمعات ينظر إليه إلى أنه إنسان ضعيف لا يستطيع أن يصرف أموره لوحده وأنه يستحق الشفقة كثيييرا لذا لا يجب على أي إنسان أن يجرح مشاعره بكلمه،،، ولكن تناسى أؤلئك الذين ينظرون إلى المعاق مثل هذة النظرة إنما هم يزدونه هما واسى ويشعرونه بحنانهم الزائد ماهو إلا إنسان يستحق الشفقة ولايساعده الآخرين إلا بدافع الشفقة لا لغرض المساعدة!!! فإن المجتمع مازال يرفض فكرة زواج المعاق؟! وينظر لها بإستغراب؟!
فنجد الكثير لايوافق على إرتباط ابنه أو ابنته بمعاق متناسيا بأن أي إنسان معرض للإعاقة لاسمح الله في أي لحظة!!
فقد يرفض الإنسان الفكرة وقد يأتيه مستقبلا ابنا أو ابنه معاقة فهل سيقبل أن يتركه أو يتركها دون زواج!!
إذن المشكلة فينا نحن حيث أننا نحسب ألف حساب للمجتمع فماذا سيقول الجيران ؟! وماذا سيقول الأقارب؟! عند موافقتنا على تزويج أبنائنا من معاقين !!!
فالإنسان ليس بمظهره بل في فكره وعقله ودينه وعلاقاته مع الآخرين !!
فيجب علينا أن ننظر للمعاق نظرة المحبة نظرة الإفتخار النظرة التي يريدها هذا الإنسان نظرة الأعجاب ونظرة ليس بها إستغراب!!
فكم من عظماء خطوا التاريخ وصنعوا مجدا وكتبوا بحروف من ذهب أروع النماذج وجعلوا لغيرهم طريق عز ومجد وفعلوا مالم يفعله الإصحاء!!
على كل منا أن يجعل هذا الموضوع مجالا للحوار والنقاش وأقناع من حوله بضروره مساعده هذه الفئه حيث أن على المجتمع تنقيه تفكيره من كل الشوائب وعلينا أن نقبل بالمعاق فقد يكون أفضل من الأصحاء الذين يحولون حياة زوجاتهم إلى جحيم ..


حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتكييف البيئة لتلائم احتياجاتهم

قضية الإعاقة ليست قضية فردية بل هي قضية مجتمع بأكمله وتحتاج إلى استنفار تام من جميع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للتقليل والحد من آثار الإعاقة السلبية , كما إن تأهيل وتعليم وتدريب الطفل ذو الحاجة الخاصة للتكيف مع مجتمعه يعتبر غير كافياً في ميدان التربية الخاصة الحديثة حيث إنه يجب تكييف البيئة الطبيعية لتلبي احتياجاته ومتطلباته حتى يكون هناك تفاعلاً مستمراً بين الطرفين , لذلك نالت البيئة الطبيعية الاهتمام وولدت فكرة البيئة المحررة من العوائق والتي تقوم على واقع إن هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة أو قد تكون موجودة ويجب تعديلها في كل من المباني والمنشآت والمرور والإسكان والمواصلات وغيرها من الأجهزة الخاصة والعامة لتصبح مناسبة لهذه الفئات للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم بكل حرية و ليسهل دمجهم في المجتمع بعد القيام بتعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم ووضع البرامج الإعلامية المتكاملة والتعليمية لإزالة الشوائب العالقة في بعض الممارسات تجاههم وتسهيل إشراكهم في العمل والحياة الطبيعية .
وتعالج هذه الورقة عدداً من المواضيع الخاصة بتوفير خدمات خاصة لهذه الفئات في كل من النقل البري والبحري والجوي والمباني الجاهزة والأماكن المقترحة وتخلص إلى عدد من التوصيات لتطوير بعض الخدمات الأساسية لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأود أن أنوه إن ما كتبته في هذه الورقة لم اعتمد فيه على المراجع المكتوبة فقط وإنما هو نتاج خبرة ميدانية طويلة ومعايشة فعلية مع هذه الفئات وأسرهم بحكم إنني أم لأحد هذه الفئات إضافة إلى الدراسات النظرية والتخصص في هذا المجال لذلك سوف لا يكون تركيزي على المراجع بقدر ما يكون على الخبرة العملية الميدانية الفعلية .
وبما إن مملكتنا الرشيدة قد خطت خطوات واسعة في هذا المجال وقدمت الخدمات اللازمة لهذه الفئات باعتبارهم جزء من المجتمع لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات لهذا فإن التطلعات كبيرة إلى تغطية النواقص جميعها في مجال الخدمات وحيث إن سياسة التعليم في المملكة والتي صدرت عام 1390هـ قد أكدت على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتدريب والرعاية مثلهم مثل غيرهم دون تمييز أو اختلاف ، كما أخذت الدولة حباها الله على عاتقها مسؤولية رعايتهم تربوياً وصحياً ونفسياً واقتصاديا واجتماعيا وفي جميع المجالات بحسب ما تسمح به قدراتهم المتبقية وركزت على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وإعطائهم جميع حقوقهم وسنّت القوانين الخاصة التي تتضمن ذلك منذ فترة طويلة جداً تماشياً مع متطلبات ديننا الحنيف الذي يحث على المساواة والعدل وعدم التفرقة بين الضعيف والقوي أو الفقير والغني أو الصحيح والمريض وجعل معيار التمييز بين البشر هو التقوى . كما حث ديننا على رعايتهم والاهتمام بشئونهم ودعا إلى الرفق بهم وعدم إرهاقهم بالطلب منهم ما يفوق قدراتهم وحسن معاملتهم والتلطف بهم وأكبر دليل على ذلك العتاب الإلهي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :
(عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى) والذي يعتبر دستوراً للعمل الاجتماعي مع هذه الفئات , ويؤكد الله سبحانه وتعالى أهمية العناية بذوي الاحتياجات الخاصة بقوله تعالى (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ).
ونظرة الإسلام مبنية على حفظ الكرامة والمساواة والعدل والموازنة بين الحقوق والواجبات بينهم وبين العاديين و حقهم في العمل والتعليم والتأهيل والتشغيل .
كما عنى الخلفاء الراشدون بأمورهم وبلغ من اهتمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحرصه على المقعدين أن بادر إلى سن أول شريعة اجتماعية في العالم لحماية المستضعفين والمقعدين والطفولة بإنشاء ديوان للطفولة والمستضعفين وفرضت للمفطوم والمسن والمعاق فريضة إضافية من بيت المال كذلك أكد عبد الله بن مروان رضي الله عنه حرصه على فئات المعاقين بسياسة أعطت لكل مقعد خادم ولكل ضرير قائد ومنعت المعاقين من سؤال الناس,و بلغ من اهتمام الوليد بن عبد الملك رضي الله عنه ان أنشأ لذوي العاهات داراً خاصة للعناية بهم وأجرى عليهم الأرزاق

كلمات البحث

منتديات نسائية, اسلاميه، زهرات البستان ، المطبخ العربي ، حواء ، الفراشات





fihji hgk/vm hg],kdm >>dvn l[jlukh hguvfd hghkshk hgluhr gghst

غير مسجل   مواضيع جديدة لم يتم الرد عليها.. نرجوا مشاركتك فيها







التوقيع

[عزيزتي الزائرة يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابطللتسجيل اضغطي هنا]


[عزيزتي الزائرة يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابطللتسجيل اضغطي هنا]



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس