بلغو عني ولو اية
أي حاول أن تبلغ عن رسول الله صل الله عليه وسلم شيئاً؛ ولو آية, ولو حديث, ولو حكم فقهي, بلغ, إذا بلغت حققت الدعوة التي هي فرض على كل إنسان
سيدنا زكريا:﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً﴾ ...
وبعضهم قال: أفضل الذكرِ الذكر الخفي.
الآن: إذا كان الإنسان يمشي في الطريق وحده, هناك حوار ذاتي, هذا شيء معروف, لو ركب سيارة لوحده, او بباص عام, ماذا يفعل في الطريق لوحده؟ طول الطريق يحدث نفسه, حتى الخواطر حوار.
فعلى الإنسان أن يكون حواره الداخلي ذكراً لله، أي إذا رأى آية يقول: سبحان الله! إذا ذكر آية يقول: الحمد لله, أو سبحان الله والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر.
فـــــ الإنسان إذا قرأ أذكار النبي -عليه الصلاة والسلام-, وحاول أن يقلده بها, الدعاء ذكر, وكل حركة من حركات الإنسان فيها دعاء.
ٱللهم ٱعنٌٱ على ذٌكركـ وِشّكركـ وِحًسًنٌ عبّٱدُتُكـ